logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:55:10 GMT

من دون سيادة، كل النقاش عبث

من دون سيادة، كل النقاش عبث
2025-09-07 07:05:04
بقلم: [الإعلامي خضر رسلان]

في خضم النقاشات السياسية المتكررة في لبنان، يبرز شعار "حصرية السلاح بيد الدولة" كعنوان يُرفع في كثير من المناسبات وكأنّه المدخل السحري لبناء الدولة القوية والحديثة. قد يبدو هذا الشعار من الناحية النظرية براقاً وجذاباً، بل وضرورياً لإقامة دولة القانون والمؤسسات. لكن، وبعيداً عن البهرجة اللفظية، يطرح الواقع أسئلة لا يمكن تجاوزها: كيف نتحدث عن الحصرية فيما سيادة الوطن نفسها ما زالت منتهكة؟ وكيف نضع العربة أمام الحصان ونتجاهل أن الأولوية تكمن في استعادة السيادة قبل أي شيء آخر؟
السيادة في معناها الجوهري ليست كلمة للاستهلاك السياسي، بل هي أساس وجود الدولة وركيزة استقلالها. عندما تكون الأرض محتلة والحدود مخترقة والأجواء منتهكة يومياً، تصبح السيادة مثقوبة، أيّاً تكن الشعارات المرفوعة. فما قيمة أن نتحدث عن تنظيم السلاح أو حصره، إذا كان العدو يتصرّف وكأن الوطن ساحة مفتوحة لتحركاته العسكرية والأمنية؟
لبنان اليوم يعيش هذه المعضلة بكل تفاصيلها. فالاحتلال الإسرائيلي ما زال يتمدد على أجزاء من الأرض اللبنانية، وأطماعه في المياه والنفط معلنة، فيما طائراته لا تكاد تفارق أجواءنا. هذا كله يحصل فيما يصرّ البعض على جعل "السلاح" العنوان الأول والأكبر للنقاش الداخلي، متغافلين عن السؤال الأهم: من يردع الاحتلال؟ ومن يحمي السيادة؟
لا خلاف على أن الدولة هي المرجع الأعلى وصاحبة الحق الحصري في امتلاك القوة الشرعية، لكن السؤال الواقعي هو: هل تملك الدولة اللبنانية، في ظل أوضاعها الاقتصادية والسياسية والمؤسساتية، القدرة على القيام بمفردها بمهام الدفاع والردع؟ أم أن المقاومة، بما تملكه من خبرة وإمكانات، ما زالت تشكّل حاجة وطنية لحماية الأرض والناس إلى حين استكمال مقومات الدولة القادرة؟
إن المطالبة بحصرية السلاح في ظروف كهذه، تشبه إلى حد بعيد من يناقش بناء الطابق الثاني من بيت لم يكتمل بعد أساسه. فالأساس هو السيادة. إن لم تُحفظ وتُحمَ بشكل كامل، فإن كل النقاشات الأخرى تصبح ترفاً سياسياً قد يُستهلك على المنابر الإعلامية، لكنه لا يغيّر شيئاً في الواقع الميداني ولا في موازين القوى.
الأولوية التي يجب أن ينشغل بها الخطاب السياسي في لبنان ليست رفع الشعارات ولا تسجيل المواقف، بل وضع خطة وطنية متكاملة لاستعادة السيادة وبسطها على كامل الأرض. هذه الخطة لا تعني فقط مواجهة الاحتلال، بل تشمل أيضاً تعزيز الجيش، تطوير قدراته، بناء اقتصاد متماسك يحصّن القرار السياسي، وتحرير الدولة من الضغوط الخارجية. عندها يصبح النقاش حول السلاح طبيعياً، بل ومطلوباً، لأنه يأتي في سياق دولة قوية تستطيع استيعاب كل عناصر القوة في إطارها الشرعي.

لكن عندما يُرفع الشعار قبل أوانه، يُخشى أن يتحول إلى أداة ضغط داخلي بدل أن يكون رؤية وطنية جامعة. يصبح مادة للانقسام بدل أن يكون مدخلاً للحوار. والأسوأ، أن يتحول إلى رسالة للخارج أكثر مما هو مطلب داخلي، وكأن أصحاب الخطاب يريدون أن يثبتوا ولاءً لمشاريع سياسية تتجاوز المصلحة الوطنية.
السيادة لا تُبنى بالشعارات، بل بالتضحيات والإرادة. الجنوب اللبناني شاهداً على ذلك، حيث تسقط الدماء الزكية في مواجهة الاحتلال، وكانت تلك الدماء هي التي صنعت أولى اللبنات في صرح السيادة. واليوم، إذا أردنا حقاً أن نبني دولة سيدة، علينا أن نحافظ على هذه التضحيات وأن نرتّب أولوياتنا: الأرض أولاً، السيادة أولاً، وبعدها يأتي كل ما عدا ذلك.
إن النقاش حول السلاح ليس محرّماً ولا مستحيلاً، لكنه يجب أن يكون في لحظته الصحيحة. لحظة تكون فيها الدولة قادرة بالفعل على حماية مواطنيها وردع عدوها وصون سيادتها. أما أن نستعجل النقاش ونرفع الشعارات بمعزل عن الحقائق الميدانية، فذلك يشبه من يعلن انتهاء المعركة فيما الحرب ما زالت قائمة.
لهذا، يبقى السؤال الجوهري الذي على كل لبناني أن يطرحه على نفسه: هل الأولوية اليوم هي الدخول في سجالات داخلية حول من يحمل السلاح ومن لا يحمله، أم أن الأولوية الحقيقية هي استكمال معركة السيادة؟ الجواب واضح لمن يريد أن يرى: من دون سيادة، لا قيمة لأي شعار. ومن دون أرض مصانة، تبقى الدولة نفسها مهددة في وجودها.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الدكتور بلال اللقيس : السلاح والدولة: مقتضيات البحث
لبعض( الوازاويز) في لبنان المستقوون بالدعم الاميركي والعدوان على شعبهم: البخار كبر براسكم وصار اكبر من معمل الذوق
أدلى السيد حسين الموسوي ابو هشام بالبيان التالي :
بعلبك: مدينة الحضارة التي لا ينصفها الإعلام
البند 22 يتنازل عن آلاف الكيلومترات لقبرص هل يفرِّط مجلس الوزراء ببحر لبنان؟
اليمنيون سلاطين البحار و انصار الله يغلبون انصار الشيطان ‎ محمد صادق الحسيني دأبت الامبراطوريات الكبرى في العالم ،
دفع أميركي حثيث نحو التطبيع: الشرع يواجه أصعب اختباراته
جـنـبـلاط وجـعـجـع: شـراكـة الاضـطـرار! مـيـرا جـزيـنـي - لـيـبـانـون فـايـلـز يؤشّر الاجتماع الذي عُقد أمس بين رئيس الح
ويتكوف ينفض يديه من غزّة أميركا - إسرائيل: فلْتستمرّ الإبادة فلسطين الأخبار الجمعة 25 تموز 2025 رُصد تصاعد «الطابع ال
بيروت لم تعد مكاناً خطراً للأميركيين
ضغوط مالية تتزامن مع التهويل بالحرب القاهرة: أي مُهَل لنزع السلاح غير منطقيّة
بين شام الأسد وشام الجولاني....!
صفقة القرن» البحريّة: الوصاية الأميركية تُهدي قبرص 5,000 كلم² من ثروات لبنان!
مجزرة جديدة بدعوى «الخرق»: التهدئة (لا) تُلزم العدوّ وقف الاغتيالات
على بالي أسعد أبو خليل الخميس 7 آب 2025 يعيشُ لبنان اليوم طَوراً جديداً من الحرب الإسرائيليّة. في ١٩٨٢، كان من المفترض أن ت
والآن... استعدوا لحرب «الخطوة خطوة»!
الاخبار : ترامب يعتزم اقتطاع ثلث ميزانية «الصحة» ويفرض وصايته على «هارفرد»
ما بعد خطاب الشيخ نعيم : الحوار والوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والضغوط الأميركية الطريق الاقصر لمنع الحرب الاهلي
معبد يفجر حرب....!
الأخبار: سعيد للمصارف: لن أقطع رؤوسكم
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث